نشاطات وفعاليات
بهدف تعزيز قدرات محامين وصحافيين.. الهيئة المستقلة ومؤسسة الضمير تنظمان تدريباً حول آليات حماية حقوق الإنسان
12 أغسطس 2018
بهدف تعزيز قدرات محامين وصحافيين.. الهيئة المستقلة ومؤسسة الضمير تنظمان تدريباً حول  آليات حماية حقوق الإنسان

غزة/ نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان دورتين تدريبيتين استهدفتا محامين وصحافيين من كلا الجنسين، في إطار التعاون المشترك لتعزيز وتطوير مهارات الناشطين في سبل تعزيز وحماية حقوق الإنسان ودمجها في الخطاب الإعلامي.

استهدف التدريب الذي استمر لمدة 4 أيام تدريبية في مقر الهيئة المستقلة بغزة، مجموعة من المحامين والصحافيين من فريق المدافعين عن الحق في حرية تشكيل الجمعيات، واشتمل على  جلسات تدريبية اندرجت في محورين رئيسين وهما: تعزيز قدرات المحامين في مجال رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وتعزيز مهارات الإعلاميين في دمج لغة حقوق الإنسان في الخطاب الإعلامي.

وأكد المحامي بهجت الحلو منسق التوعية والتدريب في الهيئة المستقلة أهمية العمل على  تعزيز قدرات فئة الشباب خاصة المحامين والصحافيين واكسابهم المهارات اللازمة، والمعرفة المعمقة لفهم منظومة حقوق الإنسان على الصعيدين الدولي والوطني، والإجراءات والآليات ذات الصلة برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وإعداد التقارير، والمعالجات الإعلامية للانتهاكات بما يتفق ولغة حقوق الإنسان.

من جهتها أوضحت المهندسة سنابل أبو سعيد منسقة الدورتين التدريبيتين من مؤسسة الضمير أن هذا التدريب يأتي  في إطار تعزيز مهارات الناشطين الشباب أعضاء فريق المدافعين عن الحق في حرية تشكيل الجمعيات، والذي تشكل في العام  2017، تم تدريبهم على موضوعات ذات علاقة في الحق في تشكيل الجمعيات وآليات حماية وتعزيز هذا الحق، وذلك في إطار تنفيذ مؤسسة الضمير مشروع المساهمة في احترام وحماية وتعزيز الحق في حرية تشكيل الجمعيات في قطاع غزة، الممول من الاتحاد الأوروبي.

وتضمنت الجلسات التدريبية مجموعات عمل لتنمية الخبرات العملية للمشاركين في رصد وتوثيق انتهاكات الحقوق المدنية والسياسية مع التركيز على الحق في تشكيل الجمعيات،  كما تناولت رصد وتوثيق انتهاكات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومن بينها حقوق النساء ذوات الإعاقة في تشكيل الجمعيات، واستخدام مؤشرات حقوق الإنسان كأحد الآليات الرقابية، وتناولت أيضاً سبل دمج لغة حقوق الإنسان في المعالجات الإعلامية.