نشاطات وفعاليات 1 آذار 2021
نشاطات وفعاليات 28 شباط 2021
أيلول
2018
غزة/ نظمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان مؤتمراً بعنوان " الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال وانتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني"، في مدينة غزة، بحضور ومشاركة لفيف من المختصين بشؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وعدد من الشخصيات العامة وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
ناقشت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أهمية تسليط الضوء على الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، وترأست الجلسة الأستاذة هالة القيشاوي جبر المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ,حيث أوضحت خلالها أهمية القضايا التي يعالجها المؤتمر في هذا الوقت خاصة في ظل استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسات عنصرية وهمجية بحق الأطفال في سجونها، كما وتطرقت إلى تاريخ الحركة الأسيرة ونضالاتها وتأثيرها على الثورة الفلسطينية.
تحدث الأستاذ المحامي يونس الجرو رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير مرحباً بالحضور والمشاركين وأكد على أن المؤتمر جاء استجابة للحاجة الفلسطينية الملحة التي تقتضي بضرورة تسليط الضوء على الانتهاكات الاسرائيلية ضد الأسرى وخاصة الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الذين يعانون ويلات السجن والسجان، وويلات عنصرية الكيان المحتل، ومع ذلك يسطرون كل يوم ملحمة بطولية في الصبر والوفاء لشعبهم.
وفي كلمته أكد الأستاذ عصام يونس مفوض عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان على أن المؤتمر يأتي تأكيداً على ما يتعرض له المعتقلون في السجون الاسرائيلية من تعذيب وسوء معاملة وحرمان من أبسط حقوقهم وخاصة الأطفال ؛ مما يمثل انتهاكاً لاتفاقية حقوق الطفل واتفاقية جنيف الرابعة والمبادئ الأساسية في القانون الدولي ,كما يأتي المؤتمر في سياق حقيقة اننا أبعد ما يكون عن الوصول إلى العدالة والكلمة المفتاحية بهذا الشأن هي المحاسبة من أمن العقاب حتماً يسيئ الأدب , كما أكد على أن التعذيب هي جريمة حرب تستوجب ملاحقة مقترفيها .
وضمن فعاليات الجلسة الأولي للمؤتمر برئاسة الأستاذ إياد أبو حجير من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، والتي حملت عنوان "الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، قدم خلالها الأستاذ جبر وشاح المختص في شؤون الأسرى الورقة الأولى بعنوان " المعايير الدولية في معاملة الأسرى داخل سجون الاحتلال "، فيما قدم الأستاذ محمد البردويل محامي مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ورقة عمل بعنوان " التشريعات الاسرائيلية ضد الاسرى والمعتقلين وانتعكاساتها على الأطفال , وقدم الأستاذ علام الكعبي الأسير المحرر والمختص في شئون الأسرى ورقة عمل بعنوان " أنماط الانتهاكات الاسرائيلية ضد الأطفال (السلامة الجسدية – التعذيب – المحاكمات العادلة).
أما الجلسة الثانية كانت بعنوان " تجارب، ووقائع"، وقد تضمنت ورقتين عمل وترأست الجلسة الباحثة والإعلامية/ميرفت أبو عوف، وقدم الورقة الأولى الاستاذ سامر أبو سير، الأسير المحرر والمختص في شئون الأسرى بعنوان " تجارب وشهادات حية للأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال " أما الورقة الثانية فقد قدمها الأستاذ بهجت الحلو منسق التوعية بالهيئة المستقلة لحقوق الانسان تحت عنوان " الآليات الدولية في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين “.
وتضمن المؤتمر نقاشاً مع الحضور في الأفكار التي تم تداولها، ساهمت فعلا في إجراء مناقشة ومراجعة دقيقة لواقع الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، وكشفت المناقشات عن عمق تطلعات المشاركين حول آليات متابعة فعلية على المستوى المحلي والوطني وإيجاد خطة استراتيجية وطنية تحمي حقوق الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال.
وخلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات من أهمها:
انتهى،