نشاطات وفعاليات
أكدّ على حماية المرأة من التعذيب،، الهيئة المستقلة تنظم لقاءً توعياً بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب
25 يونيو 2020
أكدّ على حماية المرأة من التعذيب،، الهيئة المستقلة تنظم لقاءً توعياً بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب

خانيونس/ نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان صباح اليوم، لقاءً توعوياً بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، استهدف 17 سيدة من جنوب قطاع غزة، يمثلن قطاعات وائتلافات فاعلة في وسط وجنوب القطاع، بهدف التأكيد على حماية النساء من العنف، ومختلف أشكال التعذيب، وتعزيز دور المرأة في مكافحة جريمة التعذيب ومساندة ضحاياه على قدم المساواة مع الرجال.

وأوضح المحامي أحمد الغول مدير مكتب الهيئة في جنوب ووسط قطاع غزة، أن هذا اللقاء يهدف إلى التذكير بالتزامات دولة فلسطين التي انضمت الى اتفاقية مناهضة التعذيب والبرتوكول الملحق بها، ودور الهيئة في تمكين اصحاب الواجب واصحاب الحقوق من فهم آليات مناهضة التعذيب.

وقدم المحامي خالد أبو شاب، تعريفا بالهيئة ودورها واختصاصها بصفتها مؤسسة دستورية وطنية تعمل على تعزيز وحماية حقوق الانسان، وتراقب على أداء السلطات العامة، وتتلقى شكاوى المواطنين وتقدم النصح والمشورة لقطاع العدالة، علاوة على دورها على المستوى الوطني والاقليمي والدولي في مجال حقوق الإنسان.

وفي موضوع اللقاء التوعوي لمساندة ضحاي التعذيب تحدث المحامي بهجت الحلو منسق التدريب والتوعية في الهيئة، عن تعريف حقوق الانسان، وجريمة التعذيب وسبل الوقاية منها وخصوصاً حماية المرأة منه، وذلك بموجب الشرعة الدولية لحقوق الانسان، واتفاقية مناهضة التعذيب، وبموجب أحكام القانون الأساسي الفلسطيني والتشريعات الأخرى.

كما ناقش مع المشاركات أسباب اقتراف جريمة التعذيب، وبطلان الاعتراف الناجم عنه، والآليات الوطنية للوقاية منه وخصوصاً الحماية القضائية والتشريعية، وآليات المساءلة والمحاسبة، ودور الأطراف غير الرسمية كمؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني والإعلام في مساندة ضحايا التعذيب، والدور الذي تقوم به الهيئة في الوقاية من التعذيب من خلال اجراءات الرقابة والتمكين والمساءلة، وتعزيز قدرات السلطات للوفاء بالتزاماتها.

وقد عبرت المشاركات عن استفادتهن مما تم نقاشه، وأهمية نقل المعرفة التي تم اكتسبنها خلال اللقاء لقريناتهن، والعمل على تشكيل أجسام لحقوق الإنسان داخل قطاعاتهن وائتلافاتهن، والتواصل مع الهيئة من أجل المشورة والاسناد والتمكين، والاستزادة من اللقاءات التثقيفية والتوعوية التي تعزز مكانة المرأة وحقوقها في المجتمع.